اللاجؤون في مصر.. فارون من جحيم الحرب إلى تحديات العيش في الوطن البديل
نشر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ورقة موقف، اليوم الخميس 29 فبراير 2024، بعنوان “اللاجؤون في مصر.. فارون من جحيم الحرب إلى تحديات العيش في الوطن البديل”، يتناول فيه قضية اللاجئين وطالبي اللجوء في الأراضي المصرية التي تعد واحدة من التحديات البارزة التي تطفو على السطح المصري، كميا نظرا للظروف التي يمر بها عدد من دول الجوار، واجتماعيا من حيث حملات التحريض والكراهية والعنصرية التي تدعي كونهم سببا في الأزمة الاقتصادية في البلاد، وتصاعد تلك الحملات التي باتت مادة للتعليق في الإعلام وتصريحات المسؤولين السياسيين، ما يتطلب انتباهاً وتدخلاً عاجلاً لتعزيز التسامح والاندماج واحترام التنوع داخل المجتمع المصري.
وبينما يصارع اللاجؤون في مصر من أجل إيجاد سبل حياة كريمة في وطنهم البديل، يجد كثيرون منهم أنفسهم مضطرين لتحمل أعباء إضافية لا يتوجب أن يحملوها في ظل أوضاعهم اللاإنسانية بالفعل، ففي الوقت الذي نزحوا من أوطانهم التي أنهكتها الصراعات، تاركين كل ما يملكون للنجاة بحياتهم، لا يحصل الكثير منهم على أي نوع من الدعم لأبسط الخدمات الأساسية، بحكم اعتراض الحكومة المصرية على البنود التي توفر لهم هذه الخدمات، في اتفاقيات اللاجئين، ما يزيد من معاناتهم المتفاقمة بالفعل.
وتتناول ورقة الموقف أسباب تباين إحصاءات حصر أعداد اللاجئين بين أرقام الدولة والمنظمات الأممية، وحقيقة تحمل الحكومة تكاليف رعايتهم، وتأثيرات ذلك على أوضاعهم.
كما تتطرق ورقة الموقف أيضا إلى التوابع المحتملة على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية باشتراط وجود مستضيف مصري الجنسية لتوفيق أوضاعهم وتقنين إقامتهم، مشيرا في الوقت ذاته إلى تداعيات الإجراءات الحكومية والعدوان على غزة على سكان القطاع العالقين في مصر.
للاطلاع على ورقة الموقف كاملة من هنا: