-
أحكام بالسجن تصل للمؤبد لـ 9 متهمين
-
فقدان في الأحراز، نفي الشهود، تضارب التقارير والتحريات
-
التقرير الفني يثبت عدم امتلاك اي مواد متفجرة
[divide]
أصدرت اليوم 17 مارس 2015 محكمة الجنايات العسكرية بالإسكندرية * حكمها بالسجن على 9 متهمين في قضية محاولة تفجير قطار أبو قير بالإسكندرية في الثالث من يوليو 2014 .
وحكمت المحكمة العسكرية حضوريا بالسجن خمسة عشر عاماً على المتهم الأول، وعشر سنوات على المتهم الثانى و المتهم الرابع ، وبالسجن خمس سنوات على المتهم الخامس، وبإحالة المتهم الثالث لمحكمة الأحداث للإختصاص كونه قاصراً ولم يتم الخامسة عشر عاماً وقت إرتكاب الجريمة ، كما حكمت غيابياً بالسجن المؤبد على 4 متهمين.
وترجع وقائع القضية بصدور قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين يوم 6 يوليو 2014 متهمه إياهم بتفجير قنبلة بقطار أبو قير بالإسكندرية بمحطة سيدى جابر بتاريخ 3 يوليو 2014، وبالرغم من علامات الاستفهام الكثيرة علي أوراق ووقائع القضية والأدلة المقدمة ضد المتهمين إلا أنه قد صدر الحكم السالف الإشارة إليه
شهادات شهود النفي :
– وفقاً لشهادة شهود النفى أن المتهم الثانى كان يَؤم المصلين بصلاة التراويح أثناء حدوث الواقعة بمسجد بمنطقة سيدى بشر .
– وأيضاً طبقاً لشهادة شهود النفى أن المتهم الأول تم إقتياده من منزله بتاريخ 4 يوليو 2014 أى قبل صدور أمر الضبط والإحضار من النيابة العامة بيومين كذلك بالنسبة للمتهم الرابع فوفقاً لشهادة شهود النفى إنه تم إقتياده من محل عمله يوم 5 يوليو 2014 أى قبل صدور أمر الضبط والإحضار بيوم .
الأحراز:
– عندما تمت إحالة القضية للمحكمة العسكرية تم إكتشاف فقدان عدد 4 سى دى من الأحراز وهي التى تحتوى على تفريغ كاميرات المراقبة بمحطة سيدى جابر وقت حدوث الواقعة .
التقارير الطبية:
– يوجد تضارب بين التقارير الطبية الصادرة يوم الحادث من المستشفى الجامعى بالإسكندرية والتقارير الطبية الصادرة فى اليوم التالى لنفس المجنى عليهم الصادرة من مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية ويتضح جلياً فى التضارب الفج فى التقرير الصادر لأحد المجنى عليهم من مستشفى جامعة الإسكندرية ” إشتباه ما بعد الإرتجاج ” فى حين أن التقرير الطبى الصادر له من مستشفى القوات المسلحة فى اليوم التالى للحادث مُثبت به “ما بعد حادث إنفجار قنبله كدمات متفرقة بالجسم وشظايا بالكاحل والركبة اليمنى مع وجود جرح على الكاحل الأيسر”.
التحريات:
– كما ان بيانات المتهم الخامس جاءت مخالفة عن البيانات الواردة بمحضر التحريات الصادر بناءً عليه أمر الضبط والإحضار حيث صدر الأمر وهو ما يعنى كونه شخص آخر خلافاً للمذكور بالتحريات .
– كما تم إثبات أن المتهم الأول هو مسئول الإعداد التربوى والبدنى لأعضاء لجنة العمليات النوعية التى قامت بالتفجير فى التحريات التى تم بناءً عليها إصدار أمر الضبط والإحضار علماً بأن المتهم قدم عند تحقيقات النيابة العامة التقرير الطبى الصادر من مستشفى الجامعي بالإسكندرية يُفيد أنه يعاني من آلام بالساقين بسبب إنزلاق غضروفى قطنى بين الفقرتين الثالثة والرابعة القطنية مع ضيق بقناة الأعصاب وتم عمل جراحة لإستئصال الغضروف مع توسيع مجرى قناة الأعصاب بتاريخ 23 سبتمبر 2012 وعند سؤال ضابط الأمن الوطنى مجرى لتحريات أمام النيابة العامة بعد ذلك جائت أقواله مخالفة لما جاء بمحضر التحريات حيث إتهم المتهم الاول بقيامه بإعداد القنبلة التى تم تفجيرها وهو ما يثبت كيدية الاتهام وعدم جدية التحريات
تقرير الفحص الفني :
جاء تقرير الفحص الفنى الصادر من إدارة الحرائق والمفرقعات التابع للإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية منتهيا إلى أن محتويات الحرز المضبوط مع المتهم الأول لا تحتوى على مواد تعتبر فى حكم المفرقعات وأنها ليست سوى مروحة تبريد خاصة بأجهزة حاسب ألي وكذا أدوات معملية .
إلا أن تلك الأدلة لم تلق صدي لدي المحكمة العسكرية التي أصدرت حكمها المتقدم ، هذا وينتظر فريق الدفاع إيداع حيثيات الحكم لاتخاذ إجراءات الطعن عليه .
[divide]
* فى القضية رقم 5 لسنة 2015 جنايات عسكرية الإسكندرية
ضع تعليقا