أنهى المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع حمله (حقي) لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، سلسلة من المؤتمرات عن قضايا وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالوجه القبلي. عقد المؤتمر الأول بأسيوط يوم 27/11/2013، والثاني بالمنيا بقرية دير البرشا داخل كنيسه الأنبا بشوي يوم 28/11/2013، والثالث بمحافظة أسوان يوم 30/11/2013 بإدفو وكوم أمبو، وذلك بحضور مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال إسلام عبد الخالق المنسق العام لحملة (حقي): أن الحملة بدأت فعالياتها في شهر أغسطس الماضي بعقد مؤتمر بمقر المركز المصري بالقاهرة، وأنه بالإضافة إلى جولة تمت بمحافظات الوجه القبلي في شهر نوفمبر سوف نقوم بعقد مؤتمرات في بمحافظات بالوجه البحري وهي: الشرقية والدقهلية والمنوفية في الشهر الجاري، على أن نذهب لعقد مرتمرات أخرى في المحافظات الساحلية وهي: الإسكندرية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد وذلك خلال الشهر القادم.
وأضاف إسلام أن الحملة أصدرت استمارة للتوقيع على مطالبها، وأن الكل مدعوين للتوقيع عليها وليست حكرا فقط على ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن التوقيعات وصلت حتى الآن إلى 15 الفا.
وأوضح إسلام، أن مطالب الحملة هي: تعديل المادة 72 بالدستور الخاصة بذوي الإعاقة، والمطالبة بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة السياسية والبرلمانية من خلال اختيار ممثل لهم بمجلس الشعب ضمن الأعضاء المعينين، وتعيين أشخاص منهم كمساعدين للمحافظين، إلغاء قرار إنشاء المجلس القومي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإصدار قانون بإنشاء مجلس أعلى لذوي الاحتياجات الخاصة وليس بقرار وزاري، واحتوائهم تحت مظلة التأمين الصحي الشامل لهم، وزيادة نسبة الـ5% الواجب تعينهم في الحكومة وقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص إلى 10% وتفعيلها، بالإضافة إلى مساواة الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بنظرائهم العاديين في التأهيل والمكافآت.
وأشار إسلام إلى أن الحملة بالتعاون مع المركز المصري تجمع الآن عدد كبير من التوكيلات القضائية من ذوي الاحتياجات الخاصة، لرفع دعوى ضد رئيس الوزراء لإلغائه معاش التضامن الخاص بهم.
وقال محمد شعراوي، المتحدث الإعلامي ومنسق حملة (حقي) بالقاهرة، أن الحملة قامت على غرار حملة (تمرد) لأننا خوضنا صراعات طويلة مع جميع الجهات الحكومية دون أي حصاد يذكر.
وأضاف أن التعديل الذي جرى في مسودة الدستور الجديد، جاء نتيجة مشاركتنا وقيامنا بوضع صياغة المادة كما تم إقرارها، مشيرا إلى أن الحملة مستمرة حتى تلبية باقي مطالبها.
ضع تعليقا