اغلق الامن المصري جميع المنافذ المؤدية الى سفارة دولة الكويت، ومنع المتظاهرين من التجمع او حتى الوصول قريبا من السفارة.
كما قامت قوات الامن بالاعتداء علي عدد كبير من المتظاهرين وكذلك الصحفيين والاعلاميين ، تنديدا بما حدث مع المصريين المرحلين جبريا من الكويت علي خلفية تأييدهم البرادعي.
غير المتظاهرون امام سفارة الكويت احتجاجا على ترحيل واحتجاز عاملين مصريين بالكويت, اتجاهم للمرة الثانية الى نيابة وسط القاهرة.
كان المتظاهرون قد قرروا بعد ان تم منعهم من التظاهر امام سفارة الكويت والاعتداء عليهم, ان يتجهوا الى وزارة الخارجية للتظاهر امامها.
لكنهم غيروا اتجاهم الى نيابة وسط القاهرة لكي يطالبوا النيابة بالكشف عن مصير واسماء المصريين المحتجزين والمرحلين من الكويت, على خلفية دعوتهم لإنشاء مقر للجمعية الوطنية للتغيير بالكويت.