غير مصنف
متهمون بالأمل..حسام مؤنس ”بروفايل”
الأمل هو الثورة، ودائما هناك أشخاص هم الأمل بذاته، وهم ضمانة الوصول إلي غد أفضل، وخريطة الغد تحتاج الركض نحو سفينة الأحلام والآمال، وهذه السفينة تحتاج إلي فريق يقودها نحو بر الآمان فبدون هذا الفريق تغرق السفينة في بحر الحزن بظلامه الدامس، وأمامنا شخص بمثابة فريق متكامل، شخص استطاع منذ نشأته بناء جسر الأمل وأراد عبوره في كل مراحل حياته وأخيرا أراد المشاركة في تكوين تحالف سياسي وانتخابي في ضوء القانون والدستور يكون معبراً آمناً لشباب الوطن ولكل القوي المدنية والوطنية، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وألقي القبض علي #حسام_مؤنس وتم الزج به في السجن بمجموعة من التهم التي قوبلت بدهشة كل من عرف حسام يوما.
-البداية:
ألقت قوات الأمن فجر يوم الثلاثاء 25 يونية، القبض علي الكاتب الصحفي حسام مؤنس، من منزله بالقاهرة بعد اقتحام المنزل وترويع زوجته وأطفاله، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وظهر بعدها بساعات في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 930 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا باسم “معتقلي الأمل” وصدر قرار بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق.
وقال بيان الداخلية المصرية إن المقبوض عليهم خططوا من خلال شركاتهم “لتمويل أعمال عنف ضد مؤسسات الدولة”، وتكثيف الدعوات الإعلامية “التحريضية” عبر وسائل التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.
واتهم البيان مجموعة تضم كلا من #حسام_مؤنس، الكاتب الصحفي والمتحدث الرسمي السابق باسم التيار الشعبي وأحد مؤسسيه، وزياد العليمي، عضو البرلمان السابق، والصحفي هشام فؤاد، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، ، ورجل الأعمال عمر الشنيطي.
-من هو #حسام_مؤنس:
#حسام_مؤنس مواليد7 يوليو سنة 1982بميت غمر بمحافظة الداقهلية، تخرج من كلية التجارة ولكنه التحق بالعمل كصحفي، ولديه طفلين هما فيروزة ومجد.
وهو صحفي وناشط سياسي شاب، ومدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي والمتحدث الرسمي للحملة.
ومن أهم الكوادر المصرية الشابة التي لعبت دورا هاما في الحياة السياسية المصرية خاصة منذ ثورة يناير 2011.
أيضا هو عضو جبهة الدفاع عن الحريات، والمتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي وأحد وكلاء مؤسسيه.
كان عضو في ائتلاف شباب الثورة وأحد المتحدثين باسمه، ثم شارك في جميع المعارك السياسية التي تلت ثورة يناير وكان حاضراً وفعالا في كل الأحداث سواء السياسية أو النقابية والصحفية، وتعددت مشاركته في كل الأحداث والفاعليات، حتي أتت 30 يونية وكان أبرز الوجوه التي دعت لها وكان عضو تنسيقية 30 يونية.
ولكن اختصر حسام التعريف عن نفسه بمقولته الرائعة “إنسان من بين 7000 مليون إنسان، يرفض أن يعيش ويموت مثـله مثـل أي واحد منهم بغير فرق”.
من مقولات حسام مؤنس بعد اخفاق المرشح الرئاسي حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية والمعبرة دائما عن تفاؤله ولشحذ همم الشباب حتي لا يشعروا بالإحباط، “ليست آخر المعارك، لأنه بالأساس ليس هناك معركة أخيرة لمن لديهم حلم وأمل وإرادة، حتى وإن حاصرهم العجز والإحباط والضعف أحيانا.”
وعن حبه للكتابة يقول حسام مؤنس “أكتب لأن الكتابة تعبر عن ذاتي… وتبوح بما يخـتلج به صدري وعقلي… أكتب لأن عندي كلاماً أود أن أقوله… أكتب لأني أريد أن أكتب، وليس لأني أريد أن يقرأ أحد”.
تأتي حملة الاعتقالات هذه والتي ضمنها حسام مؤنس في الوقت الذي ينشط فيه باعتباره احد القيادات الشابة للتيار المدني في تشكيل تحالف مدني جديد كان في طريقه للظهور للنور، يضم أحزاب وحركات سياسية وشباب مستقلين، يسعون لتنظيم صفوف التيارات المدنية من أجل خوض انتخابات مجلس النواب المزمع عقدها العام القادم.
وعلي الرغم من أن هذا التحالف كان هدفه الممارسة السياسية في ضوء الدستور والقانون، إلا أننا فوجئنا بالقبض علي #مؤنس بالتزامن مع الإعداد للإعلان عن هذا التحالف.
-الاتهامات الموجهة لـ #حسام_مؤنس:
* مشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها مع العلم بأغراضها.
* نشر و إذاعة أخبار كاذبة الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
نشرت بعض الصحف أسباب القبض على حسام مؤنس ومجموعة أخرى من رموز المعارضة قبل أن تُعلن أي اسباب حتى لذويه أو يتم عرضه على النيابة، حيث ادعت تورطه وآخرين في مخطط يهدف لإسقاط الدولة بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو تحت مسمى “خطة الأمل”، ويقبع الآن بمحبسه خلف القضبان وحيدا علي ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019.
ويطالب المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، بالإفراج الفوري عن حسام مؤنس وزملائه المحبوسين احتياطيا علي ذمة نفس القضية.