English

متهمون بالأمل..كمال خليل ”بروفايل”

 

“سامع صوت المكن الداير..بيقول بس كفاية مذلة.. نفس الصوت اللي ف حلوان.. بيقول صح النوم يامحلة”
هكذا كانت هتافاته صداها يزلزل القلوب ويشعلها بالحماس، ويكون مصدر رعب لكل المستبدين، فمنذ نشأته وظل المناضل العمالي كمال خليل معادياً للفساد والفاسدين ومنذ أن دخل في سباق الحياة تملك العزيمة لمقاومة كل الحكام المستبدين ورفض اليأس والاستسلام فهذا ليس من شيمه، فالناس كالمعادن.. تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وكمال خليل معدنه أصيل كالذهب لا يكل ولا يمل ولا يعرف له اليأس طريق فقد ظل طيلة حياته يضرب مع الأمل في الغد موعداً وتواعد مع أفق الفجر الجديد مهما مرت الأيام ومهما أحكمت الأيام السيئة قبضتها علي الأحلام والأفكار وحقوق الشعب المصري.
 
-البداية:
 
ألقت قوات الأمن الإثنين 16 سبتمبر، القبض علي المناضل اليساري المهندس كمال خليل، من منزله بالقاهرة ، وتم اقتياده إلى وظهر بعدها في اليوم التالي في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 488 لسنة 2019، وصدر قرار بحبسه احتياطياً لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق فيما قررت النيابة استكمال التحقيق معه يوم السبت 21 سبتمبر.
 
-من هو #كمال_خليل:
 
*كمال خليل هو ناشط يساري مصري منذ أن كان طالبا في سبعينيات القرن العشرين.
 
*وكان أحد قيادات الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية).
 
*عضو جماعة المهندسين الديمقراطيين، ووكيل مؤسسي حزب العمال الديموقراطي.
 
*تخرج من كلية الهندسة عام 1976 وععمل كمهندس استشاري في أعمال الترميم ومن قيادات الحركة الطلابية في السبعينات.
 
*كان #كمال_خليل عضو اللجنة الوطنية للطلبة عام 1972، واشترك في مظاهرات الحركة الطلابية، وكان المتهم السادس في أحداث انتفاضة الخبز يناير 1977.
 
*اشترك في جميع المظاهرات المعارضة للوجود الصهيوني في معرض الكتاب.
 
*اشترك في حركات التضامن مع عمال الحديد والصلب، وعمال السكة الحديد، وعمال النقل الخفيف وظل أحد القيادات التاريخية للحركة العمالية في مصر.
 
*اشترك في أحداث التضامن مع احتجاجات الفلاحين ضد تشريدهم من الأرض عام 1997.
 
*اعتقل أكثر من 15 مرة بسبب مواقفه ضد الصهيونية ومواقفه التضامنية مع الحركات العمالية والفلاحية.
 
*يدير حاليا مركز الدراسات الاشتراكية، وهو عضو في حركة كفاية، ومؤسس حزب العمال الديمقراطي.
 
ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها القبض علي المناضل #كمال_خليل
في عهد النظام الحالي ،حيث أن “خليل” كان قد قبض عليه فى أعقاب مشاركته فى تظاهرات منددة باتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية في يونيو 2017، ووجهت له نيابة النزهة اتهامات بنشر أخبار كاذبة، وإهانة رئيس الجمهورية، والتحريض على التظاهر، إلا أنها أخلت سبيله حينذاك بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه.
 
وتفاعل رفاقه علي مواقع التواصل الاجتماعي متضامنين معه ورافضين القبض علي المناضل #كمال_خليل حيث علق الكاتب الصحفي “كارم يحيى” علي صفحته علي “الفيس بوك” قائلاً: “…… كل التضامن مع كمال خليل الذي سرت خلف هتافه في أول مظاهرة عاصرتها بالجامعة 1976 الحرية لكمال ومعتقلي الرأي كافة وللمصريين ومصر وفرجه قريب إن شاء الله”.
 
وعلق الكاتب الصحفي “مدحت الزاهد”ع ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قائلاً: “الحرية لكمال خليل الحرية لسجناء الأمل الحرية لكل سجناء الرأى الحرية لمصر”.
 
-الاتهامات الموجهة لـ #كمال_خليل:
 
*الانضمام إلى جماعة أُنشِئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون الدستور،ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
*نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام.
 
ويطالب المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، بالإفراج الفوري عن المناضل كمال خليل وكل المحبوسين احتياطيا علي ذمة قضايا تخص حرية الرأي.