English

متهمون بالأمل..عمرو إمام ”بروفايل”

-في #اليوم_العالمي_لحقوق_الإنسان ..حقوقيون خلف القضبان..
 
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان وفي الذكري 71 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قرر المركز المصري تسليط الضوء على عدد من المدافعين الحقوقيين خلف القضبان، وهي المناسبة التي تستدعي أن يواكبها الاستمرار في التذكير بنضالات المدافعين عن حقوق الإنسان المستمرة لإعلاء قيم الحرية والمساواة والدفاع عن المواطنين ضد كافة أشكال الانتهاكات، من هؤلاء المدافعين الأستاذ المحامي عمرو إمام الذي يمر علي حبسه اليوم انفراديا خمسين يوما، كان قد ألقي القبض عليه فجر الأربعاء 16 أكتوبر 2019 من منزله بالقاهرة، وظهر بعدها بنيابة أمن الدولة متهما علي ذمة القضية 488 لسنة 2018 التي تضم عددا آخر من المدافعين الحقوقيين سنتناولهم تباعا:
– البداية:
قبل القبض علي #عمرو_إمام بيوم واحد كان قد أعلن نيته عن الدخول في إضراب جزئي عن الطعام، من يوم الخميس 17 أكتوبر وحتي السبت 19 أكتوبر، اعتراضاً على ما حدث مع المدافعة عن حقوق الإنسان والصحفية إسراء عبد الفتاح، والناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، والمحامي الحقوقي محمد الباقر، حيث بات يشعر أن دوره كمحامي كاد أن يصبح عديم الجدوى في ظل ما أسماه عمرو “بغياب المحاسبة عن الجرائم والانتهاكات التي تحدث في حق البعض”.
 
وقال إمام عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”: “سوف أقوم بتصعيد احتجاجي، والبدء في إضراب كامل عن الطعام من يوم الإثنين 21 أكتوبر، إن لم تتحقق المطالب فسوف أقوم بالتصعيد والبدء في اعتصام مفتوح داخل أحد المباني القضائية مع إضرابي الكامل عن الطعام ثم بالتصعيد والإعلان عن توقفي عن تناول أي سوائل بخلاف المياه، ثم بالتصعيد لإضراب شامل والتوقف عن تناول المياه”.
واعتبر إمام هذا الإعلان، بمثابة “بلاغ للنائب العام”، لكن تم القبض عليه وحبسه احتياطياً بتهم:
 
* مشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها مع العلم بأغراضها.
 
* نشر و إذاعة أخبار كاذبة الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
 
*إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
– من هو #عمرو_إمام:
 
عمرو إمام هو محامي حقوقي يعمل بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وأحد المحامين الحقوقيين في مصر الذين لعبوا خلال السنوات الماضية دوراً في الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، وعن المعتقلين السياسيين بشكل خاص.
 
*عمرو إمام من مواليد القاهرة ولد في 8\11\1980.
 
*تخرج من كلية الحقوق عام 2006، وامتهن المحاماه بعدها مباشرة.
 
*عمل إمام في عدد من المنظمات الحقوقية بداية بمركز هشام مبارك للقانون الذي عمل به عدة سنوات مدافعاً عن حقوق الإنسان والتحق بالعمل بمؤسسات أخري نهاية بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
 
وكان لعمرو إمام دور بارز مع آخرين في الدفاع عن عدد كبير من المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤاخراً علي خلفية أحداث 20 سبتمبر.
علق المحامي الحقوقي ورئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “جمال عيد” علي صفحته علي “الفايسبوك” قائلاً: بعد قبضة مظاهرات سبتمبر، الخط الساخن بتاع الشبكة العربية مبطلش رن، أسر لضحايا بأعداد هائلة، من القاهرة والسويس والمنصورة والاسكندرية ومدن كتير، كلهم بيبحثوا عن أولادهم أو أخواتهم أو أبنائهم، وبيسألوا عليهم، لآو بيكونوا عرفوا إن أولادهم محبوسين وبيطلبوا مننا الدفاع عنهم، إحنا بالنسبة لهم بتوع حقوق الإنسان اللي بيساعدوا المحبوسين.
عمرو إمام ، ناس كتير كانت زعلانه منه،، ولما اشتغل معانا، اكتشف إن أفضل حاجة يعملها هي أنه يشتغل أكتر ويساعد الشباب المحبوسين،
وكأنه اكتشف نفسه أو أعاد اكتشاف نفسه، وبصراحة إحنا كمان اكتشفنا قدرات هائلة عنده، غرق في الشغل ومع كل جهد بيؤديه ،كانت الناس بتحس به ، و كان بيستعيد صداقة أو حب حد من اصحابه القدامي.
اتقبض على عمرو إمام، زي كتير من المحامين الحقوقيين اللي اتقبض عليهم، عشان بيشتغلوا بجد وصدقوا اللي بيقوموا به.
مع زيادة حالات الإفراج ، التليفون بدأ ينشط تاني، لكن بمكالمات مختلفة المضمون!!
ناس وشباب كتير من المفرج عنهم ، بيتصلوا عشان يشكروا الشبكة على دعمهم ، وبيشكروا في الأستاذ عمرو امام اللي كان بيحضر معاهم وبيقويهم ويعزم عليهم بسجاير ويحاول يخفف عنهم، بعضهم اتصدم لما عرف أنه اتقبض عليه، وبعضهم كان عارف، واتصل مخصوص عشان يبلغنا إنه عايز يساعد المحامي الجدع اللي كان بيدافع عنه.
كلمة الشكر والتقدير، هي أكتر حاجة تسعد وتقوي المحامي الحقوقي .
شكرا يا عمرو على أنك تركت أثر جيد في نفس كتير من المظلومين، شكرا أنك مع كتيبة المحامين الشباب في الشبكة والمؤسسات المستقلة اللي لسه بتعافر، بتردوا بشغلكم على افتراءات وانحطاط اعلاميين السامسونج.
ربنا يفك سجنك أنت وكل الأبطال المسجونين وسجناء الرأي.
 
-وعن جلسات التجديد لـ #عمرو_إمام:
 
*في 16أكتوبر 2019:
 
تم إلقاء القبض عليه وتم عرضه علي نيابة أمن الدولة العليا الخميس 17 أكتوبر وقررت حبسه 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.
 
*وفي 28 أكتوبر 2019:
 
قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
 
*وفي 11 نوفمبر 2019:
 
تم عرضه علي نيابة أمن الدولة العليا وقررت النيابة تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
 
*وفي 25 نوفمبر 2019:
 
قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
 
ومنذ أيام كانت آخر جلسات التجديد والنظر في أمر حبسه وتم تجديد حبسه مرة آخري لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات، وبهذا يكون عمرو إمام مر عليه أكثر من 50 يوماً علي ذمة الحبس الاحتياطي.
 
عمرو إمام لديه طفل صغير يعاني الآن غياب والده، وطلب عمرو في أحد جلسات التحقيق رؤية ولده، فالمحامي الحقوقي، الذي كان يحضر في قضية منذ 3 شهور مدافعاً عن حقوق المتهمين فيها أصبح الآن متهماً مثلهم.
ويطالب المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، بالإفراج الفوري عن المحامي الحقوقي عمرو إمام وزملائه المحبوسين احتياطياً علي ذمة نفس القضية، أو علي ذمة قضايا آخري تخص حرية الرأي والتعبير.