غير مصنف
متهمون بالأمل..عبد الناصر إسماعيل ”بروفايل”
لو لم تكن جزءاً من الحل فأنت جزء من المشكلة، هكذا نشأ عبد الناصر إسماعيل وآمن بأن وجوده في الحياة رسالة ورسالته أن يكون دائماًحاضراً بجهده وفكره وعلمه لأن العلم هو السبيل لحل كل الأزمات والسبيل لتطورالمجتمع وتقدمه، واقتناعه بأن العلم رسالة جعله يكرس حياته للعلم والتعليم لأنه من داخله اقتنع أن العلم ثروة وتعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، لم يكن عبد الناصر إسماعيل معلماً عادياً فهذا الرجل مؤمن بالحرية وبكل طريق يؤدي لها وعلي يقين أنها طريق السعادة حتي ولو كان ثمن هذا الطريق من عمره داخل السجون، هكذا علم تلاميذه فبالحرية نكون أنفسنا.وبدونها لا نكون شيئاً.
-البداية:
ألقت قوات الأمن الإثنين 23 سبتمبر القبض علي الأستاذ عبد الناصر إسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي من منزله بالقاهرة، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة وظهر بعدها بحوالي أسبوع تحديداً في يوم “30 سبتمبر” في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 488 لسنة 2019، وصدر قرار بحبسه احتياطياً لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق.
-من هو #عبدالناصر_إسماعيل:
*نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ورئيس اتحاد المعلمين المصريين المستقلين.
*أحد أبرز المنشغلين بقضية التعليم ووضع المعلم في مصر.
*أسس “اتحاد معلمي الجيزة” ليكون أول اتحاد للمعلمين المصريين في مصر.
*أسس أول رابطة للمعلمين بالجيزة لرفض مشروع قانون ضمان الجودة والاعتماد بإعتباره قانون يمهد لخصخصة التعليم في مصر.
*شارك في وضع بنود التعليم في الدستور المصري عام 2013.
*نجح من خلال اتحاد المعلمين المصريين والنقابات الأخري في رفع المعاش من شهر عن كل سنة إلي شهرين عن كل سنة بعد مفاوضات مع وزارة التربية والتعليم.
*كما نجح من خلال اتحاد المعلمين المصريين في رفع أجر المعلم بنسبة 50% عام 2013.
*شارك في حملة لرفض تعديلات القانون رقم 139 لسنة 1981 الذي يعرف بقانون الكادر، ونجحت الحملة في حذف بعض البنود والتي تأتي في غير مصلحة المعلم.
*كما ساهم في تنظيم أول مؤتمر للمعلمين في 2010 للدعوة لوجود نقابات مستقلة في مصر.
*عرف بمعارضته الشديدة لإعلان “مرسى” الدستورى ودفاعه عن الدولة المدنية.
*عضو مؤسس فى الحركة المدنية الديمقراطية.
*كان عبد الناصر إسماعيل لاعب كرة مميز و واعد فى فريق أشبال الزمالك، من جيل أشرف قاسم ولكن والده أمره بهجر الكرة والتفرغ لدراسته.
عرف عن عبد الناصر إسماعيل أنه دمث الخلق ودود ومخلص ومثابر ومنحاز لقضايا الوطن والفقراء من الشعب، ومؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية، كما أنه أثناء عمله كمدرساً قدم مساعدات إضافية للطلبة تطوعاً ولم يوافق أن يعمل بالدروس الخصوصية أو يستغل ظروف الأهالي تعويضاً له عن مجهوده مع أبنائهم.
كما أنه له العديد من الفيدوهات التى تتضمن أرائه فى إصلاح منظومة التعليم وكل ما يقوله ذات رؤية سليمة ومعلومات وحقائق.
-الاتهامات الموجهة لـ #عبد_الناصر_إسماعيل:
* مشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها مع العلم بأغراضها.
* نشر و إذاعة أخبار كاذبة الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
*إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وإلي جانب عبدالناصر إسماعيل، تضم القضية “488” لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، صحفيين وحقوقيين وسياسيين، وعلي سبيل المثال تضم القضية كلاً من ” الدكتور حسن نافعة، والدكتور حازم حسني، والمناضل العمالي كمال خليل، والمحامي الحقوقي عمرو إمام، والمحامية الحقوقية ماهينور المصري، والصحفيين إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وزوجها حسام الصياد، والناشط محمد صلاح والباحث إبراهيم عز الدين، والمصور الصحفي إسلام مصدق وآخرين”.
ويطالب المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالإفراج الفوري عن الأستاذ عبد الناصر إسماعيل، وكل المحبوسين احتياطيًا في قضايا تتعلق بـ إبداء الرأي وغير المتورطين في أيًا من قضايا العنف أو الإرهاب ولم تتلطخ أياديهم بالدماء، والمرضى وكبار السن .
خاصة وأن هناك وباء “فيروس كورونا” قد انتشر في العالم كله وحفاظا علي حياة المحبوسين وكل من يتعامل معهم من الأفراد يطالب المركز المصري بذلك خاصة وأن بعض الدول قد قامت بالفعل بالإفراج عن بعض المحبوسين حفاظا علي أرواحهم وتوفيرا لجهود الدولة لمكافحة الوباء وتوفير الرعاية للمواطنين.