English

متهمون بالأمل..خالد داوود ”بروفايل”

 

الحياة أمل، ومن يمتلك الأمل يمتلك كل شيء، يمتلك القدرة علي الحياة، ، يمتلك القدرة علي السفر بعيداً نحو المستقبل، يمتلك القدرة علي كسر سور السجن مهما كانت ظلمته وقسوته، فالحلم والأمل لهما لذة تنعش حياة أي إنسان وتوقظ ضميره وتجعله في صفوف الحق مهما كان الثمن الذي سيدفعه، ومهما كان الطريق صعباً ومظلماً، فالدفاع عن حق كل مظلوم سمة اختص بها الله الأنقياء وجعلهم أصحاب رسالة، ورسولنا اليوم هو الكاتب الصحفي #خالد_داوود المواطن الحالم قوي الإرادة والضمير اليقظ، أحد سالكي طريق الحق في هذا الزمن رغم قلة سالكيه.

– البداية:

ألقت قوات الأمن فجر يوم الأربعاء 25 سبتمبر، القبض علي الكاتب الصحفي خالد داوود، من منزله بالقاهرة أثناء توجهه لزيارة والده، وتم اقتياده إلى وجهة غير معلومة وظهر بعدها بساعات في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 488 لسنة 2019، وصدر قرارا بحبسه احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

– من هو #خالد_داوود:

خالد داود هو صحفي وسياسي مصري، ويشغل منصب مساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام ويكلى التي تصدر بالإنجليزية عن مؤسسة الأهرام القومية، وأستاذ بكلية الاعلام بالجامعة الأمريكية.

*تخرج خالد داوود من الجامعة الأمريكية عام 1989.

* حصل علي درجة الماجيستير في الإعلام من الجامعة الأمريكية عام 1990.

*حصل علي ماجيستير العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1993.

*عمل كمراسلاً لمؤسسة الأهرام في واشنطن في عام “2002-2006”.

*ثم عمل كمراسل لقناة الجزيرة في الأمم المتحدة في عام “2006-2011”.

*عمل مراسلاً للعديد من وسائل الإعلام العالمية مثل رويترز، وبي بي سي، والجارديان.

*كان المتحث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين قبل وأثناء ثورة 30 يونية.

*وهو الرئيس السابق لحزب الدستور قبل أن يقرر الاستقالة وإعطاء الفرصة لآخرين، وهو أيضا المتحدث بإسم الحركه المدنية الديموقراطية.

كان خالد داوود معارضاً شرساً لجماعة الإخوان المسلمين أثناء فترة حكمهم، مما دفع مجموعة من العناصر الإخوانية، فى عام 2013 الي الاعتداء على خالد داوود بسبب تصريحاته ضد جماعة الإخوان كمتحدث لجبهه الانقاذ، ولكن لم يشفع له ذلك فبعد مرور 6 سنوات يتم القبض على #خالد_داوود ويتم اتهامه بالانتماء إلي جماعة إرهابية.

والده هو الكاتب الصحفي الأستاذ ‘السيد داوود’، ويعاني من غياب ابنه خالد داوود الذي لا يستطيع زيارته ولن يستطيع بسبب مرضه وعدم قدرته علي الحركة.

-الاتهامات الموجهة لـ #خالد_داوود:

* مشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها مع العلم بأغراضها.

* نشر و إذاعة أخبار كاذبة الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

*إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتضم القضية “488” لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، صحفيين وحقوقيين وسياسيين ، وعلي سبيل المثال تضم القضية كلاً من ” الدكتور حسن نافعة، والدكتور حازم حسني، والمناضل العمالي كمال خليل، والمحامي الحقوقي عمرو إمام، والمحامية الحقوقية ماهينور المصري، والصحفيين إسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وزوجها حسام الصياد، والناشط محمد صلاح والباحث إبراهيم عز الدين، والمصور الصحفي إسلام مصدق وآخرين”

-وعن جلسات التجديد لـ #خالد_داوود:

*في 25 سبتمبر 2019:

تم عرضه علي نيابة أمن الدولة وقررت حبسه 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.

*وفي 9 أكتوبر 2019:

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

*وفي 21 أكتوبر 2019:

تم عرضه علي نيابة أمن الدولة العليا وقررت النيابة تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

*وفي 5 نوفمبر 2019:

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

*وفي 19 نوفمبر 2019:

قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبسه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

*وفي 4 ديسمبر 2019:

كانت آخر جلسات التجديد والنظر في أمر حبسه وتم تجديد حبسه مرة آخري لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.

-وعن ظروف الاحتجاز:

فالكاتب الصحفي خالد داوود محتجز في سجن “ليمان طرة”، وقد تقدم بشكوي أكثر من مرة في النيابة أثناء جلسات تجديد حبسه من سوء الأوضاع داخل مكان احتجازه، كما تقدم بشكوي بسبب منع دخول أي متعلقات شخصية أو ملابس إلى محبسه حتي وقت قريب.

ويطالب المركز المصري للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، بالإفراج الفوري عن الكاتب الصحفي والسياسي خالد داوود وزملائه المحبوسين احتياطيا علي ذمة نفس القضية، أو علي ذمة قضايا آخري تخص حرية الرأي والتعبير.