يواصل عمال شركة سيراميكا بيراميدز بالعاشر من رمضان اعتصامهم وإضرابهم عن العمل، لليوم السابع دون استجابة من إدارة الشركة.
وكان العمال البالغ عددهم 800 عاملا مقسمين على ثلاث ورديات، قدموا عددا من المطالب لرئيس مجلس الإدارة (حكيم لمعي)، لكنه لم يستجب لهم، بل تقدم بعدد من البلاغات في قسم الشرطة يتهم فيها عدد من العمال بتوزيع منشورات وتحريض زملائهم على الإضراب.
وفي هذا الصدد قال أحد العمال أنهم صاغوا مطالبهم في ورقة وأرسلوها للإدارة كي تبلغ بها صاحب الشركة ليس أكثر، لكنهم فوجئوا بقسم الشرطة حضر لموقع العمل ببلاغ من الإدارة، الذي أثبت بدوره أن العمال مضربين بشكل سلمي وكل عامل متواجد أمام ماكينتة كي يحيمها.
وأضاف أنهم يتناوبون فيما بينهم بالاعتصام بحيث يتواجد حوالي 200 عامل كل يوم داخل الاعتصام، وأنهم قاموا بتقديم شكوى رسمية لمكتب العمل الذي حضر بدوره للشركة وأثبت قانونية المطالب، فيما رفضت الإدارة التفاوض أو محاولة ممثلي مكتب العمل التوصل لحل الأزمة، وأشار العمال إلى تطاول أحد ممثلي الإدارة على ممثل مكتب القوى العاملة بالعاشر.
وفيما يلي المطالب كاملة كما صاغها عمال الشركة:
1ـ إعادة النظر في الأرباح لعامي 2015 و2016 لتصبح 2600 جنيها لكل عامل.
2ـ إعادة النظر في العلاوة السنوية لتصل إلى 15% بأثر رجعي.
3ـ زيادة بدل الوجبة من 150 إلى 300 جنيه.
4ـ إضافة حافز الإنتاج.
5ـ رفع بدل الورادي بحيث الوردية الأولى 10 جنيه، والوردية الثانية 15 جنيه، والوردية الثالثة 20 جنيه.
6ـ تعديل المرتبات للفنيين المعينيين من 2010.
7ـ إقرار 200 جنيها غلاء معيشة.
8ـ رفع الأساسي التأميني لشريحة 600 جنيه.
9ـ عدم التعرض لأي عامل من تاريخ استئناف العمل وخصوصا المحرر ضدهم محاضر بقسم الشرطة.
10ـ تأمين على الحياة ضد الأمراض المسرطنة.
11ـ صرف الأرباح والعيديات على المرتب كل شهر.
هذا وقد أوضح عدد من العمال أنهم يتعرضون لمواد خطرة أثناء عملهم مثل البودرة المصنعه للسيراميك، مما أدى لحدوث 5 حالات إصابة بأمراض مسرطنه، توفى أحدهم دون أن يحصل أهله على تعويض.
وأكدوا أنهم حاولوا التفاوض مع صاحب المصنع قبل بدأ الإضراب فرفض، وعندما دخلوا في إضراب حاول عدد من مديري الأقسام إجبارهم على فض الإضراب وبدء التشغيل، الأمر الذي رفضوه إلا إذا جاء صاحب العمل وتفاوض معهم ووقع على الموافقة والالتزام بتنيفذ مطالبهم.
يذكر أن مصنع بيراميدز للسيراميك قد تم إنشائه في عام 2007، وتم افتتاحه في 2009، وبدأ المئات من العمال في العمل بعقود محددة ثم تحولت لمفتوحة بعد ذلك.
ويوضح أحد العمال أن من كان يخرج من المصنع قبل ذلك كان يحصل على شهرين عن السنة أما الآن “صاحب المصنع عايز يمشيني علشان بطلب بحقي وبيقولي ما لكش عندي تعويض” – مشيرا إلى أن مطالبهم جميعها حصل علي مثيلتها عمال شركات السيراميك المجاورة لهم.