عمال الفيروسيليكون يطالبون بمساواتهم بقطاع التعدين

اعتصم اليوم أكثر من 130 عامل داخل مصنع الفيروسيليكون بشركة كيما بأسوان، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم والمتمثلة في :ـ
1ـ زيادة الحافز.
2ـ بدل المخاطر.
3ـ زيادة بدل الوجبة.
4ـ صرف نسبتهم في الأرباح10%.
5ـ زيادة المرتبات بما يتناسب مع الزيادة في الأسعار.
6ـ توفير سكن للمغتربين.
7ـ زيادة العمالة بالمصنع.
8ـ تطوير المصنع وإدخال المكن الآلي ليتناسب مع صعوبة العمل.
قال أحد العمال أن المصنع أنشأ سنة 1967، ولم يم تحديثه حتى الآن والعمل يعتمد على المجهود البدني للعمال، بالرغم من أن هناك أعمال كثيرة شاقة، بالرغم من أنه يعد من أكبر ثلاث مصانع على مستوى الشرق الأوسط في تصنيع الفيروسيليكون “السبائك الحديدية”.
وأضاف العامل أن كثير من العمال مصابين بمرض التحجر الرئوي، بسبب التعامل مع الفحم والرايش”برودة الحديد” والكوارتز، ولايصرف لهم بدل مخاطر، ومع تحقيق أرباح سنوية تصل إلى 93 مليون جنيه إلا أن إدارة المصنع ترفض صرف نسبتهم 10% في الأرباح، متسائلين إلى أين يذهب فائض الربح؟، والذي تحصل الشركة القابضة للصناعات الكيماوية على 20 مليون جنيه من الأرباح سنويا .
كما أن المصنع يستعين بمقاولين من الباطن لتشغيل العمالة، وقد مر على وجودهم بالشركة أكثر من 10 سنين ولم يؤمن عليهم حتى الآن ولم يحرر لهم عقود عمل أو مكافآت شاملة.
وأشار إلى أنهم يجب أن يعاملوا كما العاملين في قطاع التعدين وشركات البترول والمحاجر حسب القانون.
وأضاف قائلا أن عمال المصنع سبق أن عرضوا مطالبهم على رئيس مجلس الإدارة يحيى عبد الهادي مشالي أثناء الاعتصام الذي نظموه في أبريل الماضي، ولم يستجب لأي منها سوى زيادة بدل الوجبة من جنيه ونصف إلى خمسة جنيهات.
يذكر أن مصنع الفيروسيليكون التابع لشركة كيما بأسوان، والتي بها عشرة مصانع وتضم 1200 عامل. أكد عماله أنهم لن يفضوا اعتصامهم داخل المصنع إلا بعد تحيق مطالبهم، وأنهم لن يوقفوا الإنتاج مطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية.