طبيبان بمستشفى التأمين الصحي بالإسماعيلية يضربان عن الطعام لليوم الثالث لمواجهة الفساد

ما زال إضراب د. مسعد مسعد ابراهيم، ود. أميمه الدسوقى السيد الطبيبان بالتأمين الصحي عن الطعام مستمرا ليومه الثالث، احتجاجا على التجاوزات التى تتم فى مستشفى التأمين الصحي بالاسماعيلية.
وقال الطبيبان أن سبب دخولهم في الإضراب عن الطعام جاء بعد رفع شكاوى عديدة لكلا من وزير الصحه ومحافظ الإسماعيلية ورئيس فرع الجهاز المركزي للمحاسبات بالمحافظة ومدير عام الشئون الصحية، وعدم الاكتراث بها من المسئولين.
ويحتج الطبيبان على إجراء عمليات جراحيه كبرى فى مكان غير مؤهل لذلك ولا تتوافر فيه أيا من المعايير والشروط اللازمة المتعارف عليها فى وزارة الصحة، حيث أنها لا تصلح إلا لإجراء جراحات اليوم الواحد. على حد قولهم.
وأوضح الطبيبان أن القيام باجراء عمليات جراحيه بها دون تطويرها “يؤثر بشكل سلبي على صحه المرضى وحياتهم، فهو مكان لنقل العدوى وليس للعلاج”، وأضافوا “انه يوجد نقص شديد فى الأجهزه والمعدات، وقد ورد هذا الكلام فى تقرير المرور على عيادة المجمع الطبي بالإسماعيلية بتاريخ 9/4/2012 الصادر من مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية د. نفين محمد لبيب”.
وأشار الطبيبان إلى انهم تقدموا ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 1568 بلاغات في 20/5/2012 في هذا الشأن.
وقاما بعمل انذار على يد محضر برقم 23232 بتاريخ 21/5/2012 لرئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى لانذاره بالغاء القرار رقم 769/2012 والتوقف عن تحصيل الرسوم من المنتفعين المترددين على هيئه التأمين الصحى بما يخالف القانون رقم 32 لسنه 1975 والقانون رقم 99 لسنه 1992.
ولما كان هذا القرار السالف الذكر يمثل تعديا من إحدى الجهات الإدارية على سلطه المشرع؛ فإن هذا يجرده من أي أثر قانوني يترتب عليه وفقا لتقرير هيئه مفوضي الدوله فى الدعوى رقم 666 لسنه 64 ق.
كما ان تحصيل هذه الرسوم يتم دون إصدار تشريع وطبع دفاتر التحصيل خارج المطابع الأميرية بالمخالفة للأحكام والتعليمات المالية في هذا الشأن.
ويناشد الطبيبان المسئولين سرعة التدخل لحماية المرضى وحقهم في العلاج بشكل صحي سليم ودون جباية أموال منهم بدون وجه حق.