أخبار عاجلةالنشاط القانونىبيانات المركزبيانات صحفية

تجديد حبس سيد صابر ونورهان دراز 45 يوما.. والتهمة “إساءة استخدام مواقع التواصل”

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم بدر، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، تجديد حبس الكاتب الصحفي سيد صابر سيد سالم في القضية رقم 6499 لسنة 2024، ونورهان السيد أحمد دراز، وكيلة إدارة متقاعدة بمديرية الشؤون الاجتماعية، في القضية رقم 3528 لسنة 2024، وذلك لمدة 45 يوما إضافية على ذمة التحقيقات، في تهم من بينها إساءة استخدام وسائل التواصل، ونشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية.

سيد صابر، الذي طالما أمتع قراءه بقصصه ومقالاته اللاذعة، وجد نفسه خلف القضبان، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه من منزله في مساء يوم 27 نوفمبر 2024، حيث جرى اقتياده إلى جهة غير معلومة، قبل عرضه على النيابة للتحقيق، بسبب منشور على “فيسبوك”.

وجهت نيابة أمن الدولة العليا إليه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وفي 2 مارس 2025، قررت تجديد حبسه للمرة السابعة لمدة 15 يوماً، رغم حالته الصحية المتدهورة، إذ أجرى عمليتين جراحيتين في القلب ويعاني من أمراض مزمنة.

وصابر هو كاتب صحفي ساخر، حاصل على بكالريوس علوم اجتماعية، وبكالريوس صحافة وإعلام من جامعة القاهرة، وكتب في عدد من المواقع والإصدارات الصحفية المصرية والعربية، وصدرت له مجموعات قصصية من بينها “غالية” و”بوء بوء” ، و”مزرعة المكرونة”، و”سوتي والجنرال”،، بالإضافة إلى كتاب عن سلسلة مقالات بعنوان “بلاشكلامفارغ”.

ومنذ القبض عليه، تحولت حياة أسرته إلى انتظار مرير، حيث يترقبون كل جلسة أملين في الإفراج عنه، لكن الأيام والأعياد والمناسبات تمضي ثقيلة دون وجوده.

في السياق، كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على نورهان دراز، 54 عاما، من منزلها في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة مساء يوم 5 أغسطس 2024، وتم اقتيادها إلى جهة غير معلومة لمدة 12 يومًا، لتظهر بعدها في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس يوم السبت 17 أغسطس 2024.

وخضعت نورهان للتحقيق بسبب منشور على حسابها بموقع “فيسبوك” انتقدت فيه الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وتم حبسها 15 يومًا بتهم منها الانضمام لجماعة محظورة، وتلقي تمويل خارجي، ونشر أخبار كاذبة، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ليتم ترحيلها إلى سجن العاشر من رمضان للنساء.

وعبرت نورهان عن معاناتها بسبب منع الأدوية والبطاطين عنها في السجن، على الرغم من حالتها الصحية المتدهورة التي تتطلب رعاية طبية متخصصة. فهي تعاني من ورم في الرحم يستدعي جراحة لاستئصاله، كما تحتاج لأدوية الغدة الدرقية بعد استئصالها، إلى جانب معاناتها من أمراض مزمنة أخرى تتطلب مراقبة صحية مستمرة.

وتواصلت أسرة نورهان مع الجهات الأمنية المختصة، مطالبةً بإطلاق سراحها بشكل عاجل وإنهاء معاناتها، مستندةً إلى حاجتها الملحة للرعاية الطبية وعدم وجود مبررات قانونية لاستمرار حبسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى