بيانات المركزبيانات صحفيةعدالة جنائية

المعتصمون يسيطرون علي ميدان التحرير بعد إشتباكات عنيفة، وسليمان يحذر والشباب يصر علي الإعتصام

بعد يوم عنيف من الإشتباكات، سيطر المتظاهرون من الشعب المصري والقوي الوطنية المطالبين برحيل نظام مبارك علي ميدان التحرير وأحكموا سيطرتهم عليه، بعد إشتباكات عنيفة مع عناصر من الأمن متخفين في زي مدني، وكذلك عناصر من البلطجية الذين تم حشدهم بأجور من قبل رجال الأعمال وعدد من المنتفعين حول النظام المصري.

وكان مرتضي منصور وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورجال الأعمال قد حشدوا عددا من البلطجية للتظاهر لتأيد حسني مبارك في شوارع وسط القاهرة، بعد أن دفعوا لهم أموالا للتظاهر، ودفعهم للتوجة إلي ميدان التحرير للإشتباك مع المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير.

بينما قال ناشطيين إن سامح فهمي وزير البترول قد أمر مديري شركات البترول بتوجييه موظفيهم للتظاهر تأييدا لنظام مبارك، في مقابل رفع الحوافز والمرتبات الخاصة بهم.

ودافع المعتصمون في ميدان التحرير علي إعتصامهم وأصروا علي التواجد في الميدان وعدم الخروج منه، رافضين خطاب حسني مبارك، مؤكدين إنه لا تفاوض إلا علي شكل خروج مبارك وسلطته من البلاد.

وحطم بلطجية مبارك بلاط الشوارع المؤدية لميدان التحرير وقاموا بقذف المتظاهرين المحتجين علي مبارك به، مما حول الميدان لساحة من الفوضي .

وأصيب مايقرب من 300 متظاهر في ميدان التحرير، قدمت له المستشفي الميداني الدعم الطبي الفوري لهم .

وشوهد عناصر من ظباط المباحث وظباط الشرطة يقودون مسيرات التأييد لمبارك، وينظمون سيرهم ويأمروهم بالتحرك في الشوارع.

وإعتقلت اللجان الشعبية، ومجموعات حماية المعتصمين في ميدان التحرير بعض عناصر الشرطة أثناء قيامهم بالإعتداء علي الناشطين في ميدان التحرير، فيما يلي صورة للكارنية أحد عناصر الشرطة الذين تم القبض عليه

وحطم بلطجية نظام مبارك مكتب قناة العربية في القاهرة ، وإعتدوا علي العديد من الصحفيين، وقاموا بتكسير الكميرا الخاصة بالصحفيين المصريين والصحفيين الأجانب في محاولهم منهم لإخفاء الحقيقية التي تبثها القنوات المختلفة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه عمر سليمان رئيس المخابرات العامة ونائب رئيس الجمهورية، إنه لا حوار مع القوي السياسية إلا بعد فض المظاهرات، ورد الناشطون من حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة بالأساس رفضت الحوار إلا بعد رحيل مبارك، وإنه لا حوار بين المتظاهرين وبين مبارك إلا بعد الرحيل التام لمبارك والتفاوض علي شكل تسليم السلطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى